

فضائح هزت عرش ويستمنستر بقلم: إبن الجنوب
2009-05-21
فضائح هزت عرش ويستمنستر.
بقلم : إبن الجنوب
بين مقال كان جاهز, تحت عنوان ضاق صدري بما يقولون في الكويت, مرتزقة القلم , و فضائح هزت عرش ويستمنستر, خيرت أن تكون الأسبقية لأسيادهم , و يأتون هؤلاء المرتزقة من الصحافة الصفراء, في ذيل مقالات قادمة .
أما و أنا أتصفح تقرير صحيفة التلغراف, و هي تحمل قائمة لدرر نواب ببرلمان جلالتها, نصابين ,محتالين, إستعملوا نظام إستعادة المصاريف لنفقات تتعلق بمهامهم كنواب للشعب, مزورة و لا تمت إلى الحقيقة بشئ, و تذكرني بنصابين و محتالين من بعض أعضاء السلك الديبلوماسي الذي يحتمي بحصانة معاهدة فينا 18 نيسان 1961, التي اتت لحمايته في إطار مهامه و لكن ليس ليعتدي على رجل أمن أو يتسوغ شقة كما عندنا بالجنوب دون أن يدفع معلوم كرائه, و القضاء مكتوف الأيدي , تذكرت هنا رئيس حكومة دولة عربية رحمه الله , رفع الحصانة عن نائب بالبرلمان ,لأنه صدم حمار فأرداه شهيدا فقط لم تنكس العلام تذكرنا هذه الحادثة هذه الأيام و مع النائب السابق الذي لا زال حيا يرزق أطال الله في أنفاسه.
.
تصفحت القائمة و الأسماء التي وردت فيها ,من بينهم من أتوا إلى عقر دارنا قائلين لنا ,إنهم لا يئتمنوننا على تصريف الإعانات و توزيعها خوفا من أن تمر بجيوبنا , و هنا لا بد أن نعرف خصوصية هؤلاء, فمن لا يأتمننا هو لص, نصاب, محتال, و يعتقد أن عباد الله مثله.
وجدت مثلا بالقائمة الوزير السابق جيرالد كوفمان , يهودي, إستورد من نيويورك سجادا ب 1851 جنيه إسترليني يعنى 2900 دولارا, و حاول تمرير فاتورة جهازتلفزة ثمنه 8865 جنيها , على حساب دافعي الضرائب كمصاريف تنقلات , بين بيته الذي لا يبعد ميلا عن وستمنستر , وزوره على أنه يعيش في بيته الريقي 200 ميلا عن العاصمة لندن.
نائب آخر من أصول باكستانية شاهيد مالك ,عمل بالمثل القائل إفعل مثل جارك وإلا حول باب دارك, مرر كنفقات بدل سكنى 6600 جنيها أي 10400 دولارا, كنفقات تسويغ محل سكنى , بينما يقيم بشقة قيمة تسويغها أسبوعيا 100 جنيه أي 157 دولارا, حيث أن الإيجار بلندن يدفع أسبوعيا .لا بد أنهم لا يستثيقون بعضهم, و لا ينتظروا أكثر من اسبوع.
وزير الخارجية دافيد ميليباند يسدد على حساب نفقات مهامه, مصاريف حديقته الخاصة و العامل بها .
أما النائب جون بريسكوت ,فهو عديم ذوق, و غير متمرن على هكذا غش, و أكتفي المسكين بشراء مرحاضين على حساب تفقات خاصة به كنائب .
حاولت إعطائكم بعض الأسماء, و لكن في الحقيقة , تبتدأ برأس الهرم غوردن براون , مرورا بالتابع الذليل بلير, إلى اصغر نائب غير متمرن على هذا النوع من الرياضة القكرية .
كنت دائما أتابع بعض التشريعات , و من يقدمها , عندما أشتم رائحة منافع خاصة, أكاد أجزم ان كل التشريعات التي مررت أو تلك التي افشلت كان ورائها منتفعا من شئ ما.
تعالوا نضع على المشرحة قانونين.
الأول مشروع قانون, لم يرى النور ليصبح قانونا ,صوت ضده كبير منسقي الإنتخابات بحزب العمل البريطاني, السيد Fraser Kemp , سنة 2007 ,بمؤازرة رئيس البرلمان, و يرمي مشروع القانون , لو حظى بالموافقة ,أن يراقب و يضبط النفقات و يضع سقفا لها , و هذا النائب إشترى 15 شرشفا, مرر الفاتورة في إحدى زوايا التزييف, بكراس نفقاته أمام مرآى و مسمع الرئيس ,الذي لم يجد بدا أمام إخفاقه في ضبط حتى الأمور الإدارية من الإستقالة هذا الصباح. هؤلاء يريدون إعطاء أبناء العروبة دروسا في التصرف ?!! و نحن نتباهى أننا من خريجي جامعاتهم ,و نتباهى بمدارسهم الساسية ,و الأنكى ,أننا نستقوى بهم في إنتخاباتنا, كفريق مراقبين لمزيد من تزوير المزور . ما رايكم إخوة العرب ? ألا نستحق كل هذه البلاوي و نفس هؤلاء البرلمانيين اللصوص يعودون بنا إلى المربع الأول بقرار مشروع الدولتين ماهو القرار 194 قرار النصابين و اللصوص, ينص على التقسيم , و الذي ولد بمشروع التقسيم يرفض التقسيم !!و بالتالي يرفض قرار وجوده !! و نفس هؤلاء اللصوص البرلمانيون يدفعون العدو إلى مزيد من اللصوصية, بالصمت حول المستوطنات بدعوى النمو الطبيعي . نفس قراءة نمو جيوبهم, طبيعي.
هل الذي يسرق ناخبه البريطاني, سيتوقف عن مؤازرة اللصوص الصهاينة .
الثاني تمعنت و راقبت قانون تقدم به المشرع و صوت عليه النواب, وجدت أن الجماعة التي أمضت على تقديمه كانت لها منافع في إلغاء كل أداءات الجمارك على السيارات التي يجلبها الخواص ,على شرط أن يكون المنتفع اقام بالخارج 24 شهرا , و على أن لا يحق إلا لصاحب السيارة ووالده سياقتها, فكثرت تأشيرات الطلبة, و هكذا يرجع الإبن بسيارة فخمة يقودها الأب حسب القانون الذي صيغ على قد المقام ,فتجده إما نائبا أوعضوا للوبي بغطاء رجال أعمال آخر زمان, تجدهم في تايلاند, و الصين, يكثرون من السفر, و يرجعون بحفائب مملوءة خيانة, و لا مشاريع و لا صفقات تربح البلد, إلا صفقات الإرتهان للصهاينة , عملاء شبكات تجسس سياسية و إقتصادية و زوار المخادع .
أنا أتنفس هواء صحفيا نقيا عندما أقرا هكذا عملا صحفيا, متمثلا في مليسا كات و باتريك هاناس و هذا دور الصحفي التنقيب ,الإثبات ,ثم النشر, هذه سلطة رابعة و لو إنها في بريطانيا لتصفية حسابات ,و لكن على الأقل إخراج المستور و كشف العورات, و لا أظن أن وراء النشر ليس هناك إستنباط ضربة ليس تحت الحزام مثلما الحال عندنا, عسكري رئيس تحرير صحيفة ,و مالك في نفس الوقت,يتهم عسكرى آخر قائد كتلة نيابية و خصم سياسيي في حملة اليوم المجيد 7 حزيران بأنه لص و يرد الآخر بقذارات أخرى , الله يستر أن لا تسقط رؤوسا أخرى من شبكات جوسسة, يعلون الصوت حول إستشهاد الحريري لإخفاء خياناتهم ,و هذا ما أكدنا عليه مرارا هنا على أعمدة هذه الصحيفة, فتشوا عن المنتفع بالجريمة و كل جرائم السيارات المفخخة, إبتداء بإغتيال المجاهد غالب عوال سنة 2004 المكلف بملف المفاومة الفلسطينية لدى حزب الله , لست أنا القائل إن فرع المعلومات الداخلي مخترقا بعملاء رصد و ترصد, لنا , إستشهاد الحريري الذي أبصم بالعشرة أن سوريا لا ناقة و لا جمل لها فيه. فتشوا من بيننا في هرم ألأمن, من المتعامل مع العدو, و لكنهم أخذوا طريفا خاطئا و نحمد الله أن المجلس النيابي السنة الماضية قد أغلق ,لآن العملاء كانت لهم مشاريع قوانين لتمريرها تخدم العدو.
مخابرات الجيش مخترقة أيضا و إلا كيف يمكن لقائد العمليات سابقا الشهيد فرانسوا الحاج السقوط في كمين يوم ,12.12.2007 ,و ماهي الصلة بين عون مخابرات سقط كعميل شبكة موساد و إبن نفس الضيعة رميش , لفرانسوا الحاج .
كل هذا يقابله صمت في الصحافة العربية و كأن الأمر لا يهمها ,كلا, بل حتى لا نفزع الشبكات ,نخفي الحقائق, ننصب الكمائن ,و نلاحق من يتجرا على فضح كيف أن أنظمة الرؤساءبأموال دافعي الضرائب ينفقونها يمنة و يسرة و يهربونها إلى الخارج و إلا بالله عليكم قولوا لي من أين ينفقون بالخارج, و نحن نعرف أنهم من عائلات مستورة حتى لا نقول كلاما آخر, و إذا إخترقت المحرمات ,قالوا لك هذا خط أحمر, و اليونيفيل تلوح بالخط الأزرق, و الصهاينة بالخط الأخضر, و حصار جوي بالخط 17 ,و هكذا يؤلفون و يخترعون و تحن نصيبنا التطاول على موظف دولة, يعني هو فيه دولة يا جماعة تتواطئ مع العدو و تطبع و مخابراتها تعانق مخابراتهم للنيل منا.
نحن نمنع من الوصول إلى المعلومة إلا إذا قدمنا إذنا على عريضة للسيد القاضي, و بعد, س/ ج, يقرر ,لا أرى فائدة للوصول إلى المعلومة, و أنت من غير المنتسبين للملف..
في بريطانيا على الأقل, لن نمنع من للوصول إلى المعلومة بالطرق القانونية , الشئ الذي سمح بعد عناء طبعا, أن تزلزل الأرض تحت أقدام نواب الأمة, قلت نواب أمة ?!! .
إبن الجنوب.
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق