

هل شيخ الأزهر سيقوم بختان أوباما سياسيا? بقلم :إبن الجنوب
2009-05-25
هل شيخ الأزهر سيقوم بختان أوباما سياسيا ?
.
بقلم : إبن الجنوب
الرئيس الأمريكي سيزور الريس أم سيزور الشعب المصري ? في كلتا الحالتين لن يكون أحسن من بينيتكدوس XVI الذي لم تؤرق ضميره محرقة غزة, بل هرول إلى ياد فاشيم, هناك تقلد البابا كعادته الصليب , و الحاخام الأكبر شلومو عمار لوحة بها الوصايا العشر, الأسطى براك حسين أوباما سيزور شعب مصري تحت حصار الطوارئ الظالم منذ 3 عقود, و الذي لم يعد يخدم إلا بقاء و توارث نظام الريس و تكثيف المحبة للدويلة المزعومة طمعا في كسب رضا أمريكا مع الإحتفاظ بخيوط التواصل الساخنة مع العدو.
الأسطى أوباما هذا الأسمر الجميل سحره الشخصي إضافة إلى توقده بحيوية شاب ,يولع الحسد في قلوب شيوخ القبائل العربية أصحاب البطون المنتفخة .
وهنا لا بد من نزاهة إعلامية, لأني هكذا جبلت, الأسطى أوباما يا جماعة له قدر من الشعبية في العالم العربي له جاذبية سياسية رغم أننا نعرف أنه كاذب و لكن لا نريد معاداته و نريد أخذه إلى جانبنا و هذا يغيظ العدو, هو أسمر بقلب أبيض سيزور بلد, جاره فلسطيني محاصر بجدران العار, رآها بالعين المجردة البابا . ياأسطى أوباما يا اسمر يا جميل و أنت ماذا يمكن لك أن تضيف بزيارة النظام المصري سوى جرعة تنفس لمأزوم ,عوض الذهاب من هناك إلى معبر رفح و غيره و زيارة محرقة غزة ,و مخيم عايدة ,و السلاطين ; و شعب محاصر صهيونيا و عربيا من طرف من إستبطأ نتائج الحرب على المقاومة فقام بدوره المرسوم بالضبط, بإستنباط الموت البطئ و المباشر و المتواطئ, بالسكوت, لن يكون ألأسطى أوباما أحسن منه, و لماذا إذن نلوم الأسطى أوباما الذي نطالبه بالضغط على العدو بينما قادتنا لا يسهلون له الأمر بمواصلة التحدث مع العدو و عدم قطع أي مقابلات و لا حتى سحب سفرائهم .
..لن تكون زيارة الأسطى ياراك حسين أوباما أحسن من بابا و ضع وريقة بين الصخور, ما هذه الخرافات و الشعوذة, هل أصبحنا نؤله الصخور , رجع بنا إلى عهد الجاهلية , لا بد أن أوباما سيلقى بقارورة ماء تحمل وريقة تمنيات التشرذم العربي, ما يصعب عليه البوح به أمام الريس , هذا الذي فقد القلب العربي ,و يلقي بها من هناك في بحر سانت كاترين شمال الشرم , بما أن السياسة فقدت نفوذها على الريس , و أصبح خارج كل منطق سياسي ,بمواصلة معاقبة أهل غزة, 80 بالمئة من سكان الضقة و غزة المليون و نصف.
لم أجد في الزيارة التي سيقوم بها الأسطى أوباما ليلة النكبة او الهزيمة إلخ... ما يمكن أن يشجع على تغييرات جذرية لدى المقاومة ,خاصة و أنه قام بتجديد العقوبات ضد سورية المانحة لرؤساء المقاومة حق اللجوء السياسي و لم أسمع إدانة واحدة من الريس حول تجديد العقوبات على سورية , و لكن يبدو أنه يتهيآ لقبول رسالة من بوش الإبن بها تحية حارة على موقفه من العدوان ضد هانوي العرب,. ; و مزيد من مساعدة العدو بزيادة الشرخ بين الأشقاء الفلسطينيين بولادة حكومة رغم وجود حكومة شرغية وليدة خيار شعبي على الكل أن يتعامل معها و إذا أردنا إسقاطها لن يكون إلا عير الطريق الذي وصلت به تدخل من الريس سافرلن تلطف الأجواء.أعجبتني تصريحات وزير خارجية روسيا لدى خروجه من بعبدا اليوم بعد زيارته رئيس جمهوريتنا ...نحن مع أي خيار يصوت له الشعب اللبناني و جو بايدن نائب الأسطى أوباما يقول سنرى ....يعني نسى المبدأ في إختيار الشعوب لنوابهم و حكوماتهم و جوزيف بايدن هذا بعض المخاتير الذين يعرفون ضيعاتنا قالوا إن نائب الأسطى أوباما ينحدر من عائلة لبنانية !! و إسمه الحقيقي يوسف بيضون !!و شيعي كمان !!? و العهدة على من أتاني بهذه الخبرية, الشئ المؤكد أنها ليست من فرع المعلومات أو مخابرات الجيش.
الفلسطينيون صمدوا في وجه تغيير خياراتهم, و حكومتهم الشرعية موجودة ,و المعارضة في لبنان لو إستعملوا معها نفس الأسلوب في حال فوزها ,لن تتبع إلا خطى الصمود الفلسطيني.
الأسطى أوباما لن يكون أكثر من حامل بريد, كما أسلفنا, و شد حيل الريس في مواجهة السخط العربي لمواصلة القتل و البطش و إتلاف المساعدات الإنسانية و التبرعات حتى الأدوية لم تسلم ,في تناقض تام مع حزنه العميق على حفيده المغفور له بإذن الله , اللهم إجعله شفيعا لنا يوم الموقف و هو من الملائكة و الذي و الله العظيم شعرنا بنفس إحساس تلك الشهقة التي خرجت من أب فلسطيني مكلوم و هذا لن يمنعنا من مواصلة التساؤل , هل ستصنع الصواريخ من حبات أدوية ? إتلاف وقع و كل المساعدات دخلت بتاريخ إستهلاك مازال ساري المفعول,و إلا لما دخلت الأراضي المصرية , أليس هناك إصرارا على إفناء شعب ? وكتم إصوات إعلام المقاومة ?, بترهيبنا ,بقطع البث من على قمر النيل سات ,على فضائية المنار, و قبلها الحوار بعد أن قطعته قوى الإستكبار على الهوت بيرد ,و كلنا نتذكر هذا الإجتماع الذي إحتضنه الريس لوزراء إعلام الخزي و العار, قرروا فيه قطع البث عن كل ما يدعو إلى العنف, بقراءة الثوار يعني مقاومة العدو إعلاميا, و هكذا يكون أوباما جاء إلى مصر لإعطاء الضوء الأخضر للريس خاصة و أن مشروع قانون و ضع أمام الكونغرس في هذا الصدد يوم 6 آيار لإعتبار الأقمار التي تحمل فضائيات صنفوها إرهابية !!! مشاركة في الإرهاب !!! بما يسمح للريس بالإنقضاض على الفرصة و قطع البث عن المنار, و في خطوة قادمة الجزيرة, و بما أن الجزيرة تحسبت للوضع, كما إيران, سوف لن نفاجأ إذا هذين البلدين أرسلا فمرا خاصا بهما .
زيارة الأسطى أوباما للريس لن تزيل الغصة من حلقه, لأنه فشل في تزعم المنطقة و لو بإرهابنا و قانون طوارئ و إتهامات سياسية لا تستند إلا لتقييم أعدائنا , فالريس ذهب شوطا بعيدا هذه المرة, نسينا السجون الطائرة التي إستقبل فيها المساجين السياسيين ليتذوقوا طعم التعذيب لزبانية ا لحبيب العادلي, فإذا لم نندد اليوم إخوة العرب, لن يغفر لنا أبناؤنا صمتنا ,سيقولون لنا أين كنتم ?نقول لهم إستقال القلم , و عندما يأتي وقت المحاسبة نكون قد أنذرنا;الرؤساء و الملوك و كبار الموظفين و صغار المنفذين .
و بالتالي لن يجدوا عذرا أو إنهم لم يكونوا على علم و لم يعطوا أوامر ربما, و لكن لا يمكن أن يقولوا لنا ليسوا على علم .
كل إنتقاداتي تصب في النقد النزيه ,حتى نتفادى حمامات الدم ,و نتفادى الإنقلابات ,لماذا لا يستمع إلى الرأي الآخر ?
من الرؤساء الأمريكيين عرفت, إيزنهاور , كنيدي, جونسون , نيكسون, كارتر, كلنتون , بوش الأب ; بوش الإبن ; و أوباما و لم يعرف العالم العربي بالأردن إلا ملكا واحدا و الحالي و تونس إلا الرئيس المخلوع و الرئيس الحالي و مصر إلا جمال عبد الناصر السادات و مبارك يعني 53 ستة 9 رؤساء في أمريكا مقابل 3 بمصر و 2 بتونس و 2 بالأردن هل كان الرؤساء الأمريكان يرضون بهذا لشعبهم يا أسطى أوباما ? يعني مهما تقص علينا من ثرثرة, الخبث السياسي واحد,فقط البدلة و الملامح الشبابية تغيرت عن سابقك .يا أسمر يا جميل و نأمل فقط أن لا تخرج علينا حلوة الحلوين كهذه المتدربة بالبيت الأبيض في عهد جون كنيدي Lady Mimi Beardsley لتقول لنا إنه تحرش بها جنسيا و أدخلها المخدع البيضاوي من حزيران 1962 حتى تاريخ إغتياله و كتابها سيصدر في الأيام القريبة القادمة .
إعتفادي الراسخ أن الأسطى حسين أوباما ما هو إلا مجرد سياسي بسيط , 5 أشهر مرت على أخذه زمام الأمور, لم نرى شيئا ملموسا , يعني إستهلك 10بالمئة من مدة ولايته, و هو لا زال يضيع الوقت و يراوح بين تجديد العقوبات على سوريا و إيران و كوريا الشمالية و تغيير قائد قوات إحتلال بإفغانستان وإقنراحه تعيين خليل زادة رئيسا لحكومة كرزاي بعدما تمرغ مع بوش كسفير في إفعانستان, العراق ,و الأمم المتحدة ,و تمنى أن يكون لدى الدويلة المزعومة و كنا أشرنا إلى هذا الذي سيحدث في مقال سابق , و تواصل الحرب في العراق, و مزيد من تجويع أهلنا في فلسطين ,و بقاء 11000 أسير لدى العدو, سجين مضى عليه 32 سنة و أصغر سجين عمره عامين .
لن تئتمن أوباما إلا إذا تم ختانه السياسي على يد من صافح شمعون مجرم قانا , ومن ثم يصطحبه مشعل لأداء مناسك الحج و يقسم على الشرف , أنه سيبتعد عن سياسة الحلاليف التي تتمسك بخناقنا . سترون عندئذ كيف ستتساقط عليه إتهامات معاداته للسامية و كأننا لسنا من الساميين .
عندئذ يمكن له أن يفهم العالم الإسلامي و يخاطبهم بلغتهم ,أما الآن و قد إختار أصدقائه بالمنطقة نقول له قل لي من تصطحب أقول لك من أنت.
سيتكفل بختانك يا أوباما شيخنا ثم نبعدك عن الريس, الذي قام بحرق الضمير العربي و النخوة العربية , فكافئته صحافة العدو و بتاريخ 13 أيار بسلسلة درر صحفية, أشادت فيها بتكثيف جهود الريس للمحاصرة ,و مزيد من نشر قوى الأمن , و توزيع المواد التي أتت للفلسطينيين على رجال الأمن, لمزيد من الشراسة تجاه إخوانهم , و تصعيد الحملة لتأليب المصريين ضد الفلسطينيين .
و الله كلام صهيوني ذهب خالص يا ريس عيار 24 قيراطا .
لم يعد ينفع هذه المرة إلا أن نسنتقبل أوباما بقطيع من الحلاليف التي قررت المشاركة معنا ,لكن,حتى هذه المجموعة الحيوانية , تخلت عن مراسم الإستقبال خجلت من الظهور في إستقبال أوباما .
مصر النظام يا ريس في ذيل أولويات أوباما , و لم تحقق لك خصومتك مع المقاومة و لا العداء المجاني من صحافة صفراء أي تقدم لمصر , لأنك الرئيس العربي الأكثر تهريجا و كوميديا , نحن عقدنا العزم أن ننتصرلأن إفتاءاتكم كإفتاءات شيخ يصافح مجرم قانا ,ثم يفتي على إعدام مغرم ولهان صبابة, حصدت قلبه الغيرة, إختطفها مصارع قبضاي ,لأن أهل السياسة من يتربعون على الحكم عندك ليسيوا قبضايات, أو هكذا خيل لسوزان تميم, رحمها الله و الله أعلم .
الأسطى أوباما تكون زيارته ناجحة, بعد ختانه ,و قبامه بعمرة مع خالد مشعل, التخفيض في عقوبة رجل الأعمال المصري هشام مصطفى المتهم بقتل مطربة, ثم يتدخل بالحسنى و بدور الصلح لرأب الصدع ,الذي ربما سيؤدي إلى الطلاق,أو الخلع, بين جميلة إسماعيل وزوجها المعارض أيمن نور الذي خرج لتوه من سجن الريس.
يا ويلك يا أيمن, تنسى حبيبة العمر, التي ناضلت من أجل خروجك, يا لك من ناكر جميل يا أيمن.
إبن الجنوب
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق