تاريخ النشر : 2007-07-22
نصف كلمة في الدنيا.......
غزة...بيك فلسطين....غرقان بالعز
بقلم : إبن الجنوب الملثم
سنة مرت على أول هزيمة حققها إخوانكم هنا في الجنوب اللبناني على عدو عنيد و أحمق من قريتين شعبيتين ,, من عيتا الشعب , و مارون الرأس, لا عسكر يحكمهما, و لا عمادا أو لواء يعبث بهما, و يضغط على أنفاسنا ,حتى لا نرد الصاع صاعين ,في 33 يوما إنهزمت أكبر قوة في المنطقة, بينما في 63 يوما إلى حد كتابة هذا المقال, جيشنا العتيد, لم يستطع القضاء على عصابة مجرمين, رغم ما دكه دكا في البارد, و نتسائل, و هذا حقنا المشروع ,هل الذي أرادوه هو تسوية مخيم نهر البارد بالأرض أم إلقاء القبض على عصابة مجرمين ? .
ستة عقود من دير ياسين إلى جنين مرورا بصبرا و شاتيلا, ووقوف أعتى قوة غاشمة,مع العدو , و 130 قرارا دوليا يعترف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, ضرب بهم عرض الحائط ,كل هذه الإنهزامات محاها الوعد الصادق لسيد المقاومة , ثم لحقت بها غزة , التي عاث فيها فسادا و خيانة و إرهابا مباشرة أو بالواسطة إزدواجية ولاء أمن, قالوا إنه وقائي , فلم يقي نفسه من غضبة شعبية, رفعت رأس الفلسطينيات و الفلسطينيين, مؤكدة أن لا تعايش و لا مكان مع قوى الإستكبار العالمي بايادي فلسطينية , و أن لا مكان لخيار آخر, سوى خيار 25 كانون الثاني 2006 .جاء الصادقون مع الشعب ليقولوا خياركم يا شعبي نلتزم به , ليقولوا نحن أتينا بخطوات النصر, و غزة لن و لا تحكم بأوسلو, و بقية فلسطين الحبيبة بأهلها و لنا فيها أحبة و أصدقاء على طريق غزة بإذن الله . هذه ضربة قاسمة للدويلة المزعومة التي هزمت مرتين في صيف 2006 من حزب الله و 2007 من خيار 25 كانون الثاني , الممثل الشرعي والوحيد للشرعية على الأراضي المحررة , لذلك أنا أتوقع هجوما على الفريق الذي لم يقبل رشاوي سياسية من العدو, حتى لا يحلم العرب أن أسطورة الدويلة المزعومة طويت إلى الأبد, و لكنها بالفعل طويت, إلى الأبد, و بإمكاننا هزيمة العدو, لأننا لسنا من الذين يعتقدون في حسن النوايا الإسرائيلية, و لا سخافة قرارات, لخنق خيار 25 كانون الثاني, من الذين ألقيت لهم العظام في غزل صهيوني جاء خالي من أي حب , و لكن هدفه صب الزيت على النار بين قوتين فتح و حماس تتنازعان خيار و شرف قيادة بلد نحو الإستقلال الأولى فشلت فشلا ذريعا بمهندسها و بأشبال طلائع أوسلو و الثاني حماس لم يمنحوها فترة ترتيب البيت الفلسطيني بل إنهالوا عليها ضربا مبرحا و هي صابرة إيمانا منها بتحريم إراقة الدم الفلسطيني بأيادي فلسطينية .
نحن نقول للصهاينة و للذين اغلقوا المعابر بتآمر فلسطيني, و جوعوا أناسا بمنع رواتبهم من الوصول إليهم في غزة, رددوا معي ألف مرة ....غزة ...بيك فلسطين ...غرقان بالعز,.لما فعلته مع شعبك هناك ,لأنك قررت أن تكوني, هانوي العرب, و دنيا الوطن, صحيفتكم هذه, من غزة الصمود ,هي المذياع ,و لها جماهيرها صناع بث الحقيقة, و تلاقح الأراء و تبادلها بحماسة ,فتحت و ركزت قبول الر أي الآخر,حتى من الذين لم يستطيعوا هضم التناوب على السلطة .
فريق 25 كانون الثاني لا يريد ذر الرماد على العيون, و إستغلال فك أسر 256 سجينا معظمهم من الذين لم تبقى على محكوميتهم سوي سويعات, و أغلبيتهم صدرت بحقهم أحكام حق عام !!.لأنها تعرف أنه أريد به دك أسفين في حركة حماس, و مخطئ من يظن أنه سيدفن خيار 25 كانون الثاني, لأنه لن تكون مواجهة باردة أو بالتمسح على أكتاف مجرم صهيوني بشهادة ثبوتية. .النتيجة الحتمية التي أتى بها الضغط من حزب الله و حماس كل من موقعه لن ينفع معه غزل الصهاينة مع فتح كوندا, فهو خالي من أية حسن نوايا ,.بل بالعكس عجل في هجرة معاكسة لفلول المستوطنين, و إرتفاع مهول سجلته دوائر الهجرة لطالبي جوازات سفر أوروبية , و حيث أنهم إعترفوا أن لا أمان و أمن في فلسطين المحتلة, هذا يؤرق العدو و حلفائه .و بينما العدو ترتج تحته الأرض, و يخبط خبط عشواء لا يعرف ماالذي سيفعله, و بينما حكومة فياض رغم الأموال التي لم تتمتع بها حكومة شرعية 25 كانون الثاني , فهي تبقى سلطة طوارئية , مرتبكة في أخذ القرارات والله, هذه سلطة المراسم التي لخصت واقعها المناضلة التي قدمت نفسها فداء للشعب الفلسطيني ,و لم تبالي بما كان ينتظرها,و هي تلفت أنظار العالم لمآسي شعبها, بتحويلها مسار طائرة و لم تطلب لا مكافئة و لا منصب, حتى يأتي هؤلاء المستكرشون و يدوخوننا بأكاذيبهم قالت ليلى خالد....نتحدث عن صراعات الرئاسة مع حركة حماس و ليس عن صراع شعب مع المحتل ...لا فض فوك أيتها المناضلة الرائعة ,أنت أحسن من ألف فتحاوي و الله.
نعم أخوة العرب نحن الضعفاء سياسيا لإصابتنا بنكبة ثانية, قادة عرب لن يسلموا الروح إلا بعد ما يعتقدونه أمرا سهلا, تسليم مقاليد شعب عربي ابي إلى فتح كوندا .
نعم أخوة العرب أفظع ساحات التنكيل بالعروبة منذ 6 عقود هي فلسطين, و مما يزيد في جنون المستعمر, أن هذه الساحة صامدة , و قررت أخذمقاليد مستقبلها ليس عبر تبويس المجرم أولمرت ,و أخذه من الخصر, و الشد على يد ملطخة بدماء الأبرياء . أن أقصر الطرق لخلاص محنة هذا الشعب الكف عن جعل الحكم أولوية, و الكف عن رفض الحوار, لعل فتح كوندا تنتظر سان كلو فلسطيني. ?
إن قمة قصر النظر أن تظن طلائع أوسلو أو متفرعات من رحمها, تغيير الجغرافيا بتقسيم الوطن بالوكالة .
إن الذين أعلنوا حربهم على فريق خيار 25 كانون الثاني, من الديار الفلسطينية مع الأسف و الحزن العميقين, لا دفاعا عن هذه الديار بل عن ( حقهم (في الرواتب , ستبقى حقيبة السفر وطنهم.
لن نرضى كاصدقاء االفلسطينيين بأقل من قمة للمعالجة, تجتمع فيها فتح و حماس دون شروط, و نعني فتح الأشاوس, ليس فتح كوندا, لتتوافق على تحصين المقاومة , و حكومة الخيار الشعبي ,و على الحكومات العربية ترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره فتغليب طرف على آخر لن يجلب لهم إلا المزيد من فتح الإسلام, وفتح القاعدة, و فتح الإنتفاضة, و فتح طلائع أوسلو, بالمقابل حماس موحدة متراصة لها خارطة طريق واضحة حتى أصبح العالم يطلق على غزة...بيك فلسطين ..غرقان بالعز.
إبن الجنوب الملثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق