تاريخ النشر : 2007-09-28
قهوة الصباح مع إبن الجنوب
يتعاطون مخدرات التعهدات الزائفة, و لا يحاكمون ! ?
هل رهبان بورما أحسن منا ?سألني مخاطبي, و بورما يطلق عليها الآن إسم مينمار, بورما بلد الأمين العام السابق للأمم المتحدة , يو ثانت, ر جل إعلامي ,صاحب إبتسامة عريضة أسياوية, و عوينات من موضة سنة 1961 ,حيث تسلم مقاليد الأمم المتحدة إثر تحطم أو إسقاط طائرة داغ هامرشولد ربك عليم, و لا زلنا إلى اليوم ننتظر نتائج التحقيق المحلي الكونغولي !! و لم يسعفه منصبه بلجنة تحقيق دولية !! على كل ليس هذا موضوعنا و لكن أردنا تذكيرالشيخ في قريطم و البيك في المختارة .
البوذيون, و جماعة هارا كريشنا, و الدلاي لاما, يتحركون تنديدا بالحكم العسكري الجائر و التسلط و ليسوا طلاب إعتلاء مناصب ديدنهم الرهبنة و الدعاء على مدار الساعة , مالذي جرى ? هل جرت في دمائهم دماء إنتفاضة ?
أنا لن أقارن أوضاعنا بأوضاعهم , و لكن أضع سؤالا ,طبعا ليس بريئا براءة تحركهم ,هل أنه بفعل فاعل ? و من هي رافعة هذا الفاعل ? و هل هو نفس الفاعل المتواطئ مع شيوخنا لإذلالنا و تفتيتنا ?هل تعلمون آخر تقليعة الباش بوش, يريد عراقا مقسما على طريقة الإمارات, يعني علب مصبرات ,تستخرج من معامل البيت البيض, جاهزة للطبخ.و هكذا تتواصل سرقة أراضينا التي إبتدأت مع أكبر عملية سطو مسلح على أرض فلسطين .
الباش بوش يوهم هؤلاء البسطاء, أنهم سيطيحون بحكم ديكتاتوري بخرقهم البرتقالية , حفاة عراة
كل الأخبار و الموضوعات في الصحف المأجورة عن إنتفاضة رهبان رانغون, شو يعني, هل هذه حيلة شيطانية أخرى من الباش بوش الأكبر ? كلما شتت الإنتباه العالمي على الكرة الأرضية كلما خفف عنه الخناق, و عن ورطته في العراق , و جرائم ضد الإنسانية في فلسطين, يعني يريد أن يوهمنا بأنه بعثه المولى عز وجل إلينا ,ليرعانا ,و يأخذ على الطريق خطانا , و يحمينا من شر الشيخ اسامة بن لادن و الدكتور الظواهري, شو يعني دماء الهرا كريشنا و أتباع الدلاي لاما أرقى و أنصع, و لم تصب بفيروس الراحل الشهيد ياسر عرفات و الذي تسرب إلى أبو ردينة شفاه الله في مشافي لندن.
نعم نحن نلنا من المهانة على أيدي الأشقاء ,و حاصرونا ,و لم يمدوا لنا يد العون لدمقرطة الحياة السياسية ,أكثر مما نلناه على أيدي أعدائنا, و هذا هو الذي سيضعف الحاكم و المعارضة سويا ,لأن يد الباش بوش تتدخل حسب مصالحها, فهل لم يكحل الكرى عيون الباش بوش و نائبه الديك تشيني خوفا على حياة الرهبان الذين ليسوامن أهل الكتاب و ليسوا حتى من ملة الباش بوش.و ليس لهم لوبي بمطابخ البيت الأبيض...
يمنوننا بالكمون في رمضان, و يعتذرون في عيد الفطر, و يجهزون علينا في عيد الإضحى, و إتفاقيات كتبت على ظهر السمك , شو يعني, منذ أسبوع ذكرى العاشر من رمضان و إحتفالية أقيمت هنا و هناك ,إن لم تكن مقرونة بتقدم العملية السلمية في فلسطين, و ماالذي أوصلنا إلى العاشر من رمضان1973 و 5 حزيران1967 أليس ما يسمى محو آثار الهزيمة ? و هل الهزيمة وقع محوها هاته التي شردت شعبا بأسره .
نقرأ كلاما ثقيل الظل ممن نخالفهم الرأي في الصحف العالمية و كان يجب علينا أم نتركهم في ركبهم و إلا بالله عليكم ألسنا أمام نفس سيناريو ربيع البرتغال أيام سالازار و الإنقلاب البرتغالي الذي حصل بأوكرانيا, و إذن عن أي شعب يتحدث بعض أصحاب القلم المأجور و إزدواجية مفضوحة عن الذين نزلوا في شوارع رانغون .
لماذا دائما نقزم حركاتنا المقاومة’ ? أم أنه لن تكون مقاومة إلا إذا حركتها أجهزة الباش بوش !? تآمرا و لتجيير الفوضى لمصالحها , لو كانت أمريكا صديقة الحريات, و تقرير المصير, لما فعلت في العراق و الصومال و لبنان و فلسطين من الإجرام الذييضعها في قفص إتهام هولاندي أو سكوتلاندي و لكم الخيار..
كلما إنعقدت جلسات الجمعية العمومية في دورتها السنوية, كلما سلطت علينا أدوات التعذيب النفسية .
إستمعت إلى كل الخطب الرنانة التي شنفوا اسماعنا بها منذ سنوات, و مع هذا لم تستقل فلسطين ,و لم تتوقف عمليات الإغتيال عندنا , و لا زلنا نتعرض لنوبات تعذيب ,و إنتظار ممل يحكم به علينا كل سنة, من جراء الكذب السياسى, و مسايرة شيوخنا له, حتى وصل الأمر, الإفتاء في السياسة من جهلة السياسة .
الحمد لله أننا محبوسون لمدة قصيرة لمتابعة هذا السيرك العالمي, و نعرف متى يقع الإفراج عنا, و لكن ساساتنا مقيدون على أرائكهم, و لسان حالهم يقول لشعبهم, نحن أسرى الحاسدين و النفاثين في العقد ,هذا بعد أن ينتهي دورهم و يسرحون من الخدمة العسكرية, عفوا من الإنبطاح للباش بوش.
و الله العظيم لو لم يكن شهر الصيام و إحتراما لأخواننا المسلمين و أخذا بخاطر باشا الباشوات الذي تسائل ,هل أنت صائم أم نائم, لأغدقت على الجمعية العمومية السب و القذف بأقذع السباب.
حكامنا الذين حزموا شنطهم لحضور عرس الكذب بنيويورك ,هوايتهم التعددية في الزوجات و العشيقات و الأحادية في الحكم , و فرض الطاعة, التي لن نوفرها لهم مهما واصلوا تعذيبنا في معاملهم, و كما دمر عاصي الحلاني بأغنيته "الباب عم يبكي" أصلب نسائنا, نحن بصمودنا سندمر شيوخ الهزائم و الكذب .و سنبكي قصورهم.
رسائل تطمين من الباش بوش, لشيوخنا ,لا رانغون و لا أوكرانيا, بمعنى عليكم و على فسادكم و إحتكاركم و الرشاوي من اليمامة إلى أم الحمام الزاجل, عليكم سترالباش بوش.
لو حقا الباش بوش الذي سيغادر حلبة الحرب في تشرين الثاني 2008, لم يكن كاذبا, لتركنا نحيل إلى المحاكم رؤساء حكومات إستشراء الفقرو تعاظم بطالة أصحاب الشهادات العليا , و لتعاطيهم المخدرات لتعهدات زائفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق