تاريخ النشر : 2007-03-60
...........و لإبن الجنوب الملثم نصف كلمة
كتبها هذا الشهر : نيابة عنه, ثعلب الصحراء.
إنتصار الأمة العربية الصائفة الماضية يقلق المشعوذين الذين يلتحفون ريش الطيور كخدعة بإسم الإسلام لدخول مواقعنا و بيوتنا, في محاولة فاشلة لإفتراسنا . لم يستوعبوا بعد كيف إنتصر المسلمون سنة و شيعة مع إخوانهم من المسيحيين على من زعموا بخبث و سوء نية أن الصهاينة قوة لا تقهر,لتحطيم العزائم, و من الأحسن الإعتراف باللصوص, إحتماء من مذهب آخر !! لم يهضموا وحدة أميل لحود ونصر الله و ميشال عون و سليمان فرنجية و طلال أرسلان مع وهاب وهاب, على من أصدروا أحكامهم بأنها مغامرة !!; و اليوم يأتون لتوحيدنا !!فتتبادل طهران و آل سعود الزيارات و تبويس اللحي . أما لجنة القدس و غيرها من اللجان لم تتعدى إستنكارما يحدث حول الأقصى من حفريات لتدمير معالمنا الإسلامية , و لكن بالمقابل إنصب هم بعض المشعوذين من الظلاميين, بنشر الفتنة, دون أن يفقهوا تفسير الفتنة, مشعوذون يكتبون حول إعدام الإعدام الذي ننادي به و بتطبيقه في دولنا الإسلامية ,أنها كلمة حق أريد بها باطلا, و هو لا يعرف حتى تفسير الباطل, كما تفتحت قريحة مشعوذ مغربي, و المغرب منه براء, يريد توظيف إنتصارنا لفائدة حاملي عدة الشغل لأعدائنا, بإظهارنا بمظهر المتعطشين للدماء, كتعطش بوش لدماء الأمة العربية , يريدوننا من زبانيةحاملي مشانق تدحرج الروؤس و إنفصالها عن الجسد . في نفس اليوم الذي نفث فيه مشعوذ مغربي حبه للإعدام, كان ينعقد في إحدى العواصم الأوروبية مؤتمرا, حضره العديد من الشخصيات الرافضة رفضا باتا لعقوبة الإعدام , و نحن نعمل ليلا نهارا لمحوها من قوانيننا , و جعل حكم الإعدام معدما من دساتيرنا. لماذا نغير الدساتير كما نغير أقمصتنا و بكل سهولة عندما يتعلق الأمربتمديد ولاية حاكم عربي إسلامي و لا نغيرها عندما يتعلق الأمر بمطلب في صلب حقوق الإنسان ? ربنا أعطانا الحياة و لا أحد غيره يستطيع أخذها منا نيابة عنه , و هنا لا بد من أن بعض الظلاميين سيستنجدون بآيات قرآنية نختلف في تفسيرها و قرائتها يتذكرون القرآن الكريم لقضاء مصالحهم و من حبهم للديمقراطية يريدون فرض قرائتهم .
نعم الفتنة أشد من القتل و لقائل أن يقول إقامة الحد إذن جائزة على مشعوذ مغربي دجال , و هنا أنا سأدافع عنه لأنه يعتبر نفسه ليس صاحب فتنة و البعض الآخر يعتبره أبدى رأيا , زمانه مريب و يجلب الشكوك, فهل نصلب المشعوذ المشعوذ المغربي و بعض الذين لفوا لفه و يعدون على أصابع اليد الواحدة و الذين يجرهم الموتور في موكبه و نقودهم إلى المقصلة ? طبعا لا. .تحن لن نقع أسرى للتاريخ و أحداثه لنتثبث بعقوبة إهدار و سفك الدماء.
الكنيسة أيضا أزهقت أرواح الكثير , و في تناقضها تحرم الإجهاض حفاظا على روح من لا زال نطفة و الأسبوع الماضي فقط حرمته البرتغال , هل تفهمون شيئا ; .و فرنسا التي تدعي أنها جمهورية لائيكية و حرمت إرتداء الحجاب بقانون عنصري , و ما أدراك من الحجاب, لا زال في شرقها المتاخم لألمانيا تعليم الديانة المسيحية إجباري , و لا يرخص بفتح مدرسة لائيكية إلا بعد عناء ,هذه هي اللائيكية يا بلاش .
نعم الفتنة تؤدي إلى خراب الدول و الشعوب, و تفتيت الرأي العام, ليسهل على مشعوذ مغربي خلق كوة يتسلل منها إلينا , و إلا ما معني مشعوذ مغربي يطالبنا أن نأتي بين يديه راجعوا تعاليق شعوذاته , هذا هو أسلوب الظلاميين بإمتياز, و ماذا لو طالبناه بالركوع أمام أقدامنا ? فسيسمعنا نعيقه على بعد أميال و أميال و يصرخ و يلطم وجهه إني منعت من الكلمة, و مع هذا يسبح ;ويتشدق بإحترام الرأي الآخرو و في الحقيقة يحركه حقده لا عقله و لكن هو أسلوب إعدام الرأي الآخر. من هو اليوم بمقدوره الجزم أنه لم يخطئ في أحكامه في وقت تمطرنا كل وسائل الإعلام بما يبعدنا عن الوصول إلى الحقيقة’ ? فكل له حقيقته ,ومن زاويته. هل الذين وقع سحلهم في فلسطين و العراق و الصومال و لبنان في محاكمات صورية و إستثنائية أليس فيها ما هو مخصص لتهدئة رأي عام أكثر من الوصول إلى الحقيقة ? و التتحرج الرؤوس مقابل إحتفاظهم بالكراسي , و لكم في إستشهاد رفيق الحريري أسطع مثالا, أقنعوا الكثير من الرأي العام و بمحققين من درجة أولى إلخ, أن سوريا هي المتهمة ,أقنعوا الرأي العام أن صدام يمتلك أسلحة محظورة, و النتيجة لا شئ محظورا, أعدم البلد بعد أن كان يزخر بعلمائه و أهله الطيبين الذين تشردوا و كان الله في عونهم على ما ألم بهم فالسنة و الشيعة تعاونوا على تحطيم البلد و فتحوا الحدود للعدو, و نددنا بالمشعوذ المغربي الذي كتب… الخوف من الفتنة حق أريد به باطل…ا بينما كما أسلفنا سابقا سنة و شيعة يتباوسون لغلق الباب في وجه المشعوذين ...و مما جاء في أسطر المشعوذ المغربي...إنهيار دولة مستقلة مستقرة و قوية …. و نحن نجيبه لو كان كذلك لما إنهارت العراق , في ربع ساعة !! و لكن الصحيح أن الأغلبية العراقية تحكم من طرف من تفرد بالحكم و ليس الوحيد و لا يريد إشراك الأغلبية, و من هنا قلنا أنها فتنة موتور عندما تتهم مذهبا دون آخربدون تدقيق و لا يمكن أن نحمل كل السنة أو كل الشيعة إجرام بعضهم كما فعل موتور مغربي ذهب في موكبه إلى مقره الأخير بعض المشردين التائهين المجانين .
لا ينفع أن يعمم رأسه المشعوذ الدجال المغربي بكوفية ليبعد عنه شبهات مشعوذ, ببخور الحرباء الجافة, يمررها من هنا و هناك, يحلم أننا سيتغير رأينا في مقولة , أن اللباس لا يجعل منك راهبا , يا مشعوذ يا دجال .
هنا لا بد من التأكيد على نقطة هامة ركزعليها في مقاله الشهر الماضي إبن الجنوب الملثم حين كتب عن موتور مغربي , أن المغرب ليس هو ذلك المعتوه المشعوذ, المغرب أبطاله رحمهم الله كالمغفور له جلالة محمدنا الخامس, علالة الفاسي , المحجوبي أحرضان و الشهيد المهدي بن بركة, يتقلبون في قبورهم, إشمئزازا من أصحاب الفتن, صادف أنه مغربي . المغرب اليوم بوجهه الحضاري ليس المغرب الذي يدعو إليه مشعوذ مغربي مجنون. الحمد لله أنه أخذ الكلمة طولا و عرضا و سب و شتم و إستعمل كلمات بذيئة يندى لها الجبين من على هذا المنبر فقط , لأن الآخرين رموا به في سلة المهملات , و سحبوا البساط من تحت قدميه, مثل دان إش, فالتعددية هناك في الواحات شعارا لا يتحمل اكثر من بوياجي, و لم يتآمر علي المشعوذ أحد ,الذي لم يحلم بأخذ الكلمة كما أخذها من على دنيا الوطن, و أنا أراهن على هذا, أنا أتفهم أيضا إنفجار البعض, بعد سنوات من الكبت, خاصة أولائك الذين في المخيمات مثل دان. إ.ش. أحد أفراد عصابة الأربعة دواب السياسية التي إنفرط عقدها, بإنتظار العودة لقسوة ما يعانونه من كبت سياسي تحت نظام شمولي, فهو ضحية و لكن لا يصادق نفسه, و نحن نتألم لحاله و حال أولائك الذين في أوطانهم لا نسمع إلا أهاتهم ,فكانت دنيا الوطن ليس علاجا بالأعشاب فحسب , و لكن علاجا بما يسمى و داوني بالتي كانت هي الداء ,حرية الكلمة و التعبير. سيهدؤون بعد فترة , أثلج صدرنا حضور وزير العدل المغربي مؤتمر إعدام الإعدام, ليزيد من الضغط الدموي لمشعوذ مثل .م.ش. من هنا لا نستغرب الحملة الشعواء التي قام بها المشعوذ م.ش ,حتى فقد توازنه و يخبط خبط عشواء) حيا الله (فأطاح به القراء و القارئات في حملة تعاليق هي شرفهم ,في حوار أبلوا فيه البلاء الحسن , ففر بعربة بالية ,متسلقا أحد جوانبها ,عربة تجرها دواب سياسية ,وقع تحلية المقال بها. قراء تفطنوا أن تحرك الموتورون المشبوه يرمي إلى أبعد من عموميات ,ضربناهم في مصدر تمعشهم , و نحن مصممون المضي قدما لقطع الطريق على زبانية الموت, بفضل القارئات و القراء ,و لنقلها جميعا و بالصوت العالي ,إعدموا الإعدام قبل أن يعدمكم.
أنتم من مدافعي حقوق الإنسان, أنتم إلى جانب حقنا و صراعنا للمحافظة على حقنا الإنساني في العيش, ضد الآخر البربري, الذي يردد شعوذته ,كاتبا إعدام الإعدام كلمة حق يراد بها باطلا !!متناسيا أنه يجسم الباطل بكل مآسيه في جثته التي يحملها على حوافره.
عقوبة الإعدام أجدها تتصادم مع دين التسامح و الرأفة ,أحد ثوابت الإسلام ,نحن قطعنا شوطا كبيرا في إلغاء قطع أيادي اللصوص كأمر واقع حتى نجنب العالم العربي أن يصبح عالم معاقين بإرادتنا, بينما نحن نتألم مكان كل معاق و معاقة, و غيرنا هذه العبارة لتصبح ...أصحاب الإحتياجات الخصوصية.., ; و رجائي أن نمحو من قاموسنا اللغوي كلمة معاق, ثم ما المانع في مواصلة تأهيل فهمنا و قرآتنا للإعدام, و نعدم حرية المجرمين,, و أصحاب الفتنة, تبدو لي أشد أيلاما من الإعدام البدني , و فقهاء و علماء المسلمين المتنورين لا يصعب عليهم الإنكباب على هذا الموضوع , عوض الخوض في السياسة , و تأجيج طرف ضد آخر, كما يفعل أحدهم إرضاء لسعد.
من يتحكم بالعالم الإسلامي اليوم ? هذا هو الإختيار الحقيقي, ? ظلاميون أم معتدلون .حان وقت مواصلة دك صف الظلاميين و المشعوذين دكا , وما أظهرتموه من تعاليق,سيدفع ببعض الظلاميين إلى مراجعة مواقفهم , إلا من تشبث بقطار الفتنة و تفتحت شاهيته لمزيد من الدماء ;و بقى أسير التاريخ و ظلامه ولعل المشعوذ المغربي.م.ش. بحاجة أن نسوق له نصيحة القرضاوي, بأن المسائل الخلافية بين المسلمين لا تعرض بطريقة عاطفية تتميز بالبغض و الحقد و الكراهية إنما ترك هذه المسائل لعلماء الوسطية ليس المشعوذين مثل دان الشركي, المتطرف اليميني ,و العنصري.الذي يمثل نذير سوء, بشر مستطير يدبر للمنطقة العربية, بدمى متحركة, تحت تأثير إعلام غير عربي و لكن يتكلم العربية .أترككم الآن فأنا ذاهب لإستقبال الربيع مع الثعالب السياسية وسيعود بينكم إبن الجنوب الملثم قريبا .
ثعلب الصحراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق