2008/12/09

أوقفوا التحدي و عجلوا بالحسم**

تاريخ النشر : 2007-10-09


غزة – خاص – فلسطين الآن – شدد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية على منع الصلوات السياسية منعاً باتاً مشيراً إلى أن هناك إجراءات قانونية على الجميع التزامها و لا بد من أي جهة كانت أن تأخذ تصريح من وزارة الداخلية وإلا ستعرض تجمعها للفض بالإضافة لمساءلة المسئولين عن التجمع .


وأوضح الغصين في تصريحاتٍ خاصة لشبكة فلسطين الآن أن قرار الحكومة الفلسطينية بمنع الصلوات السياسية سيتم تطبيقه ، وإن كانت الصلاة التي تدعو لها حركة فتح أول أيام العيد تهدف إلى الفوضى والشغب فإنها ممنوعة ومرفوضة وسيتم منع المشاركين من التجمع ومحاسبة المسئولين عنها .


وأضاف :" وزارة الأوقاف ستعلن عن أماكن التجمع لإقامة صلاة العيد ، وإن كان الأخوة في حركة فتح يريدوا الصلاة في العراء فليتوجهوا لأخذ التصريح من وزراة الداخلية ".


وفي موضوعٍ منفصل أشار الغصين إلى أن الوضع الأمني في قطاع غزة جيد رغم وجود بعض المحاولات العبثية لإعادة الفوضى من جديد إلى قطاع غزة ، مشيداً بجهود جهاز الشرطة الذي سيطر على عدة محاولات لإثارة الفتن ووضع عبوات تستهدف الشعب الفلسطيني وخاصةً العبوة الأخيرة في سوق جباليا التي تستهدف سوق مكتظ مما كان سيؤدي إلى كارثة كبيرة .


وقال أنه تم اعتقال عدة متورطين بهذه الأعمال وقد أكدوا في اعترافاتهم أن هناك قيادات فتحاوية كبيرة معروفة قامت بتوجيههم وهم يتلقون أوامرهم من أمراء الحرب ".


وكشف الغصين عن قرب موعد المؤتمر الصحفي الكبير الذي سيقعده لإظهار حقيقة ما حدث في غزة خلال الأيام الماضية بعد انتهاء التحقيقات و والإجراءات القانونية .





قهوة الصباح مع إبن الجنوب

أوقفوا التحدي و عجلوا بالحسم.

لا أخفي عليكم أخوة العرب أنه بإنتهاء العطل الدينية في الدويلة الدينية العنصرية, في هذا الكيان المغتصب, ترتسم ملامح هجمة صهيونية ثقيلة و حارة , بثقل و حرارة هذا الخريف, حيث طبقة الأوزون أزهقت روحها .

منذ إستشهاد الزعيم ياسر عرفات, و طي هذا الملف بدون أن نعرف الحقيقة , فالأيام القادمة هي الأخطر من حيث الذرائع التي ستلقي بها الدويلة المزعومة ,لبقاء حالة التوتر, و إتهام كل فصيل الآخر أنه وراء أحداث دامية يهئ لها العدو لقطع الطريق عن أي إحياء و لو كاذبا لعملية سلام أو ما شابهها في حا لة إحتضار و موت سريري .

فلسطين السلطة, و فلسطين حماس , على حد سواء, أمام خيارا من إثنين, شاهدنا ما حصل في الضفة الغربية, ظهر السبت 22 أيلول, من مظاهرات تدعمها حماس, و مرت بسلام, و لكن مع حلول صلاة العيد, الكل يتهيأ لها, فإذا مرت مظاهرة الأمس بدون إنفجار, و لم تنزلق السلطة للإستفزاز, و منعت المندسين من إفسادها, من يضمن أن صلاة العيد لا تنتهي بإنفجار يهئ له العدو من الآن لإفسادها بأعوانه من داخل حماس المخترقة ? هل بعد كل الذي جرى ستقول حماس إنها و إستخباراتها ليست على علم بما يهيأ لها !! ? لذلك و حتى نقطع الطريق أمام المندسين و أصحاب المطامع و من لهم مصلحة في شق المزيد من الصف الفلسطيني, ندعو إلى خلق مساحات تهدئة , حتى و إن تطلب الأمر إلغاء صلاة العيد, و حتى لا يتدخل رجل الأزهرو يصب الزيت على النار, بمزيد من إفتاء بالصلاة في الساحات, و كأنها أحد أولوياته ,أم أفتى له الرئيس المصري بحق الإفتاء في هذا الموضوع الذي يؤرقه ? هذا يسمى إفتاء فتنة, لا ,لا, ماذا أقول, هذا كلام يفتقر إلى الصحة و الدقة, و غني بالجهل و الجهالة , لا عفوا أيها الرئيس, أريد مجرد القول, إنها فتوى مصرية و تحيا الفتاوي الأزهرية بالروح بالدم نفديك أيتها الفتوى .

هذا إقتراح من مواطن عربي ,هي خطوة إتجاهها الذهاب نحو خيار قطع الطريق عن الذين يريدون إغراق أهلنا في دماء حرمها الله.

ختاما علق بعض الظرفاء من الذين نسبقهم في مشيتهم, و نمشي خلفهم, و على يمينهم, و يسارهم ,خفة الظل, و نحيط بهم, لأنهم من الذين أتحفونا, بأموت و اعرف مين إبن الجنوب , بلاش تموت يا سيد, فإذا مت لمن سأوجه إنتقاداتي و أعيدها, لعل الإفادة تتحقق يوما في إحدى مرات الإعادة !! و يفهم عسكر الهزيمة, و دان كيشوت, و من لف لفهما, إن الوقت حان لينضموا للاعبي نادي الكرة الحديدية, و سيتقبل الله صيامهم, هذا إن صاموا عن البذاءات نحو من خالفهم الرأي .

نحن نشك في وطنية هؤلاء, و تمسكهم الغير مجاني بإشعالها نارا , و لكن الشكوك ,لا تعني إتهاما ففي القرآن الكريم ...و إذا قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتى, قال أو لم تؤمن ? قال بلى, و لكن ليطمئن قلبي .صدق الله العظيم .

حتى دنيا الوطن لها كرزاياتها من الكتاب , ظنوا أنهم من الأحجار الكريمة ,نتفرج عليهم و لا نلمسهم بتعليق, لأنهم يعيشون من التمعش تحت جلباب دول الإقامة.و يساعدونها على وضع اليد على القرار الفلسطيني.

**نشر المقال سابقا بتاريخ 25Sep 2007 .

ليست هناك تعليقات: