تاريخ النشر : 2008-11-06
حلم لاح لعين الساهر
ما هذا الذي يكتب في صحيفة دنيا الوطن .......
أحد أقطاب صحافة محور الشر. ما هذه الأسطر السخيفة الني يتشدق بها بعض الأزلام ضد حماس تارة و فتح و خادم الحرمين و الديار و السعد الحرير المتحرر.
ما الذي أصاب بعض مرضى النفوس . ضد زعمائنا و رب العزة قد منا علينا بأحسنهم اللهم ينصرهم على من يعاديهم .لأن هؤلاء الذين يعادونهم شرذمة قلوبهم سوداء و العياذ بالله . أنا تخليت عن صداقتي لهم ما هذا أخوة العرب وقد منحنا الله الزبدة و ثمنها مع إبتسامة بائعة الأجبان . ما ذا نريد أكثر من هذه البحبوحة .
نحن سنبقى الأصدقاء الصدوقين لماما أمريكا و على رأسها أووووباما حتى يحرر فلسطين من الفلسطينيين .
ماذا حدث لأبن الجنوب يتسائل القارئ الكريم بعد أن فرك عيناه حتى يكتب هذا و يتهرب من قول الحقيقة للشعب العربي.
كنت في حلم لاح لعين الساهر من أمثالي حتى خيوط الفجر و مع غفوة الصلاة خير من النوم كنت أحلم أن الشيطان تمسك بخناقي لكتم أنفاسي و قبض و شدد القبض على نخاعي الشوكي و قال لن أغادر بسهولة و أمام هذه المرارة كتبت له هذه المقدمة حيث أنكرت سياسة البلطجة و التزوير و إنها لم تقع و لن تقع عندنا و أنهم ألقوا إجبارية محبتنا لهم في قلوبنا و عندما لاح الشيطان لعين الساهر أجبره على كتابة الحقيقة الشيطانية التي أنكرناها و مفادها أن لا تدهورا فادحا في أداء سلطاتنا لا قبل الأزمة و لا نحن في خضم إعصارها و الكساد الذي يدعون بحصوله إفتراء ..
Business as usual
نحن إختصاصنا الكذب و التجني على حكامنا . نحن نرفل في أبهج حلة حتى ألإنقلابات العسكرية نحتقل بها منذ ربع قرن و يوم عطلة و كرم حاتمي . علينا أن نعترف أننا في منآى من هكذا هزات إذن ماالذي يحدث يا إبن الجنوب .لا تخلطوا من قضلكم هذه هزات خصر زوجة قائد تنظيم تبادل الزوجات هناك بعيدا عنا بجانب توت عنخ آمون .
نحن لنا زعماء قالوا لنا سنرد بشكل حازم و حاسم على غارة المجرم بوش على حدودنا بارك الله فيهم و في باراك حتى إسحاق لنجدتنا و 8 قتلى لا يستحقون سوى غلق مركز ثقافي خالي بطبيعته ...لا لا لا هذا أكثر من اللزوم بهكذا رد صاعق إنه حلم لا ح لعين الساهر الذي إعتقد أننا سنكون في يوم ما إلى جانب زعمائنا و نقول لأنفسنا مبارك أوباما دون التلاعب بالكلمات حيث أنها و الحق يقال جائت التهنئة على لسان شاعرة هنا على صحيفة دنيا الوطن أحد أقطاب صحافة محور الشر حسب الشيطان الأكبر . و لكن ما العمل و هم يريدون المبارزة معنا لضرب الحلم الآخر المنشود. نقول كلمتنا معهم . كم وددنا نحن أيضا الإستماع إلى ....قال الشعب كلمته....و نهنئ الخصم ...و لكن يبدو أنهم يتهيؤون لحفل مبارك أوباما المنكوب داخليا و لا شئ جديد له سوى أخذ قدامى مستشاري زير النساء بيل كلنتون و غسلهم بالشائح و تقديمهم إلينا منكوب يتثبث بمنكوب . بطالة. إجرام. كساد و 500 بليون دولار على الأقل سيضخها دافع الضرائب و هو ما جاء في تقرير صحفي بالواشنطن بوست و هو ما يقارب إنفاق الشعب على الجيش المحتل لسنة واحدة بالعراق و مع هذا لن يكون لا مشغولا و لا فاضي شغل عندما سيخير من يكون أول من سيزوره بالبيت الأبيض. ليقول مبارك أوباما . لا آل سعود و لا أمراء المنطقة الخليجية . مبارك أوباما علينا فقد حسم قراره و قبل أن ينتخب في مد شعبي منقطع النظير و الحق يقال .
كان ذلك عندما كنا نحن نختبئ وراء سياسة الغمز و اللمز و مد الألسنة . عندما تفضل سيادته في تموز الأخير بزيارة فلسطين المحتلة في بلدة ساديروت و تباكى أمامه بنحاس عمار . كيف أن صواريخ القسام في كانون الأول 2007 زارته دون إذن مسبق. ففتحت ثغرة بسقف المطبخ و نحن أبنائنا قتاصة صهاينة يغتالونهم في فراشهم جنابه لا يرف له جفن .ماذا قال هذا الذي يهنؤونه إخوان العرب صباحا مساء منذ الخامس ليس الخامس من حزيران مبارك أووووووباما ..قال لبنحاس عمار الذي دعى له بالفوز أنه سيكون أول ضيوفه في حال إنتخابه و ماذا عن شعب هانوي العرب. بالمقابل تبرأ من رشيد الخالدي ..بتفديري لن يكون هناك الجديد بالنسبة إلى قضية فلسطين هانوي العرب . فإذا إتبعنا هذاالبرنامج بمعنى أخركانون الثاني 2009 دخول أول زنجي البيت الأبيض. فبراير 2009 إنتخابات لدى المحتل الصهيوني بالدويلة المزعومة في حال إتفقوا على تشكيل حكومة إستعمارية .نكون وصلنا إلى أواخر آذار و ندخل نيسان. ثم يأتي برتبة شاويش من يدعونا للحوار و المصالحة بين بعضنا البعض تحت ظلال الأهرام . ثم يتقدم إلينا مبعوث أووووباما و يقوم برحلات مكوكية حتى يجد مخاطبا فلسطينيا واحدا .لا لا لا إخوة العرب سيعودون بنا إلى 1976 يعني التدخل الأمريكي و بدون منازع و رقصة المفاوضات و خريطة الطريق و الأزقة هدفها ليس دفع عملية السلام بل عرقلتها لأنها الغطاء الوحيد في اللعبةالأمريكية الذي سمح بتعميق الإحتلال و إقامة الجدار و كما قالت أغنية مجموعة السوبر ترانب الموسيقية .
Another brick on the wall
بفرض الأمر الواقع و دعوتنا إلى ضبط النفس . حل واحد للقضية العربية. هبة عربية جماعية على غرار هبة سيد المقاومة . لن و لا تحل قضية الشعب الفلسطيني إلا بخروج الولايات المتحدة منها .عندئذ سيصبح الإحتلال غير قابل للبقاء و ليس 2 بالمئة من أصوات الصهاينة كما تبين هذه المرة من خلال الإنتخابات هي التي ستفرض شروطها و هي الحالة الوحيدة حسب رايى التي سيحصل من خلالها إنخفاض فوري في كراهيتنا لأمريكا و إدارنها و لا تقولوا لي فرق بين الشعب و الإدارة فكلاهما وجه واحد لعملة واحدة . أليسوا هم الذين جددوا ولاية ثانية لبوش في عز إحتلال العراق و المذابح ضد هانوي العرب.
أووووباما حلم ضواحي إجرام و بلطجة تحقق. أم حلم لاح لعين الساهر. أم كلاهما معا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق