نصف كلمة طارئة لأبن الجنوب الملثم
كل الخطوط الحمر كسرت لدى العرب
تاريخ النشر : 2007-06-15
سابقة خطرة في تاريخ لبنان الجريح, المثخن, بجراح ايادي صهيونية , كحال غزة التي ظننا أنها ستكون هانوي العرب !! فوصلتنا صور التقانل الفلسطيني/ فلسطيني بما لا يشرف أي عربي أصيل , و لا حتى العرب الذين تفرجوا في كيفية تحويل عرس الديمقراطية في 25 كانون الثاني 2006 إلى حصار و تجويع , ثم حتما إلى هذا التقاتل, الذي لم يأتي من فراغ بل من ضغط فجر وضعا لم يعد محتملا , و هذا ما أراد و خطط له العدو و أزلامه , و لكن أترك هذا الموضوع لأهل مكة الأدرى بشعابها , و هم على عين المكان , نحن من بعيد نقول لهم كلكم مسؤولون من كبيركم إلى صغيركم و من حاخاماتكم إلى أحباركم .
أما السابقة الخطرة التي وددت الحديث عنها في نصف كلمة طارئة ,هي في تاريخ لبنان, شقيقكم, سابقة لا ترفع من منزلة وزير لا يمت إلى الشفافية و ليس من أصدقائها .مديرة أخبا ر إحدى القنوات الفضائية عندنا , علق على صدرها المشاهدون وسام الحرية الإعلامية , بفضحها فساد أحد وزراء حكومة غير شرعية و لا دستورية , فساد وزير كمعظم الوزراء لدى العرب, لا يريدون البقاء خارج التأثير السياسي على مجرى العدالة , فسحبت هذه الفضائية الغطاء عن مدى تفشي الفساد و التكسب الغير مشروع, من وراء حقيبة وزارية ,حمل قبلها ما لا يعد من الحقائب , حتى إنحنى عموده الفقري , من كثرة ما تراكمت عليه أيضا مآثم الشيخ من فرقة هواة السياسة ,ظانا أن المال يصنع المفكر السياسي.توعد هذا الوزير و أزبد أن يكون رده موجعا ضد مديرة أخبار وسيلة إعلامية , و هو يتكلم في نفس الوقت عن إستقلالية القضاء !! شو عرفوا بالحكم أم أنه قارئ الفنجان مثل ما جاء في قصيدة نزار قباني في قارئة الفنجان
فنجانك دنيا مرعبة.....
و طريقك...مسدود ....مسدود....
و أنا أحاول إدخال بعض الشئ عليها لأكتب
من حاول فك ضفائر الصحافة
مفقود ...
مفقود....
عندما يتهم وزير عربي السلطة الرابعة , متناسيا أن ما من سياسي مدني ,أو عسكر الهزيمة و المباحث إعتدى على السلطة الرابعة إلا و خرج يجرذيول الخيبة
أصر الوزير عندنا على تحريك الإدعاء العام ضد صحفية , قامت بعملها , و أصر على الإيعاز إلى إدعائه , جلبها إستعجاليا !! و هي الخارجة لتوها من وضع مولودها إثر عملية قيصرية , أصر على الإتيان بها حتى على نقالة الصليب الأحمر مع رضيعها !! أمام أعين العالم المتربص بنا, و ليزيد من تلطيخ صورتنا الملطخة أصلا, طولا و عرضا و الله.وصفونا وحوشا كاسرة , لا نحمل بين أضلعنا ذرة إنسانية , فكيف سنحسن الصورة عند ما نلتقي برجال أعمال و ممولين لخلق مواطن شغل ? ...ألم يكن بالإمكان تأجيل جلسة الإستماع و هذا متعارف عليه في أروقة القضاء خاصة و القضية مدنية و لنا قضايا أهم هنا أجلوها لنا ظلما مرات و مرات , رغم صبغتها الإستعجالية , ? هل الوزير ش.ر. إنتابه الذعر خوفا من عدم وصوله لسدة الرئاسة بتشرين الثاني المقبل ? رئيس لجنة الدفاع و الأمن بالبرلمان يسقط عندنا في مسلسل جرائم ,عند خروجه من مسبح الحمام العسكري, و يا ليته ما ذهب أو إقترب من شئ يحمل إسم العسكر, حتى و لو غيروا بزتهم من عسكرية إلى مدنية , فالقفطان لا يجعل منك راهبا .
ما هذه الرجولة التي أرادت اللآستقواء على إمراة, مديرة أخبار, و عجزت حكومتها على السيطرة على عصابة مجرمين من 23 يوما ? ما هذه الرجولة الإستقواء على إمرأة وضعت مولودها إثر عملية قيصرية من 4 أيام ? و ليست في حالة نفسية للإستجواب, و هكذا سقط وزيرنا في إمتحان النزاهة و الوطنية, لو كنت مكانه لأستقلت و إختفيت عن الأنظار, أين هي عدالة الوزير من نفايات النورماندي التي أصابتنا بأمراض الحساسية و لم تحرك النيابة ساكنا ? أدخلوا الإرهاب من الباب الكبير لأيجاد ما يسمونه توازن قوى و نحن ندفع الثمن, نعم نحن مع مقاضاة الإعلاميين إذا أخطؤوا أو مرغوا في الوحل شرف الناس, الذي لا يعوض بتكذيب , و لكن لا تعطى الحصانة لوزير أيضا إذا كان من الفاسدين .
هل جند الشام, عصبة الأنصار, فتح الإسلام ,و من لف لفهم أصبحوا أقل أهمية من التحقيق معهم من تقرير صحافي على فساد وزير تدعمه الوثائق و البراهين. ?
هذه حكومة تصر على البقاء رغم إغتيال الأمن الذي ظن البعض أنه سيردعه البند السابع من القرار 1757.
أما أنا فإني أسبح لله ليلا نهارا قائلا كما كتب نزار ...لا شئ يحمينى من الموت سوى المرأة ....و الكتابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق