تاريخ النشر : 2007-01-11
كتب : إبن الجنوب الملثم
ماذا بعد الأعياد ? خرفان لا تعبر عن وجعنا !
سؤال يفرض نفسه, و جزء يسير من إنتقادات, أمضينا ليس بإعدامها و العياذ بالله, و لكن بالإفراج عنها بمناسبة الأعياد لتسعفنا في ترسيخ بعض المفاهيم ‘بعد أن تمنى لنا المنافقون مصير المتعثرين في ضوء تقهقر و تفكك عصابة الأربعة دواب سياسية رغم محاولاتهم الحثيثة في نصب المشنقة لإبن الجنوب الملثم و إقتفاء أثره مثلما فعل الأمريكان و عملائهم في المعايدة السياسية التي قدموها لنا , و تحتوي في خزاناتها وقودا للتوتر الإضافي في سيولة كتلة التخريب بين الأديان من جهة, و يلتقون مع رعاة السياسة في طريق, يحاولون قطعها علينا بأخلاق تعيسة, و نفاق ما بعده نفاقا من جهة أخرى , عوض التقرب من وجهة نظر أغلبية ساحقة من القارئات و القراء, فريق الأكثرية , الذي نزل حال نشر ..و لإبن الجنوب نصف كلمة …بتاريخ 22.12.2006 إلى شارع الصحافة ,و بقى في إعتصام مفتوح, مدافعا عن عدم وأد الرأي الآخر, بتهديد, و وعيد أجوف, فتصدي لهم نشامة دنيا الوطن بباتريوت إعلامي, حطم سكود العبارات البذيئة من منبر صحيفة في عز العطاء, صحيفة أعطتهم الكلمة كما لا يمكن لهم أن يحلموا أين هم متواجدون, حتى بصفرمن واحد بالمئة, من هذه الحرية.
تملصت آنذاك بصعوبة من إعتصام أكثر من ألفي قارئ نزل إلى شارع دنيا الوطن في ظرف وجيز لم يتعدى 12 ساعةمن لحظة نشر... و لإبن الجنوب نصف كلمة... فاقت توقعاتنا و عدت إلى الجنوب و جلست أتأمل عن بعد تعاليقكم ثم ماذا تعني لنا ? و ماذا نستخلص ?عن التساؤل الأول نجيب إنها تنم عن ملل من لغة الخشب لبعض الأجداث الرخامية , و ويل لمن يديرون دكاكين التدجين التي قل فيها الدين و كثر النفاق فأصبح بعضنا يبيع دينه مقابل غداء في دمشق(راجع مقال طويل العمر بتاريخ 28.11.06حيث كتب تحت عنوان ...عيون ليندا ..و إيفا..و جرني جرا على غذاء كان أشهى ما طعمت في دمشق...و أنا أضيف ربما دجاجة محمرة فماذا لو أقيمت له حفلة Mechoui Party,و تذكرة ذهاب و إياب بلوشي ? و كأني بهذا الكم الهائل من القراء تتلذذ أن تسحب عن بعض الأقلام ما تبقى لها, لتستر عورتها السياسية , وأما عن التساؤل الثاني, إجابتنا بسيطة , فقط, مصداقية, و أدب الحوار, جعل إبن الجنوب الملثم يحضى بعض ما خطه. بشرف هذا الكم من القارئات و القراء.و أني لم أخيب ظن الأغلبية.الصامتة.و أن الوطن فوق كل شئ, وطن ينبغي أن نثبت في عقول شبابنا الولاء له, و ترسيخه ضمن أدب الحوار .فضيلة الأخلاق, جامعةزاهرة, صحافة حرة, شرعية الدولة, هذه مكونات المجتمع المدني, لا الفوضى و قلة الأدب.
أخواتي إخواني أينما تواجدتم, و تحت أي سماء تداس فيها حقوق الإنسان, و جدت إمرأة أشجع, من عصابة الأربعة دواب سياسية, الكاتبة هناء مصطفى, في مقالها ," إعلاميون و محرضون", قبل ذهابي إلى قداس منتصف الليل, و سويعات قبل توجهي لإحياء عيد الميلاد المجيد هنا, بجنوبنا من أيام خلت , لنجد عنصرين من عصابة الدواب السياسية , تشكر بخبث, لفت إنتباهي, بينما كتاباتهم تدل على عكس ذلك , يا للوقاحة, و يتسللون بنفث السم السياسي الحاقد, فهذا أحدهم" إش " في تعليقه رقم 27 , أصبح سي بويه زمانه, فتخلى عن إنتقاد لب الموضوع, و لكن حبا في الظهور, لم يجد سوى أخطاء نحوية, بينما هو لا يفرق بين المصدر و المفعول به والمضاف إليه !! و يجد وقاحة الدواب السياسية ليكتب ...راجع مقالك أكثر من مرة قبل إرساله.. و بلغة الأمرأيضا متوجها إلى كاتبة مقال إعلاميون و محرضون.ليظهر بجاكيتة بالية في دور أستاذ الوعظ و الإرشاد و لكنه تمادى في لغة كناسي الشوارع الصحفية, كما وصفته قارئة في أحد تعاليقها, فقد وصلت به الوقاحة حد التمني على معلقة أن.... تبحث عن عريس لها في أحد موا....الحمراء و تعذروني أستحي من إعادة كتابة كلمته, التي جاءت بتعليقه رقم 18 عن مقال الأخ العزيز إيهاب المجدلاوي يوم 28.12.06 ;و أعيد نشرها يوم ;30.12.06 أما الذي عاشرهم أحسن مني و عن قرب طويل العمرة, عفوا العمر , فلا هو موضوعي و لا حيادي يريدنا و كأننا خلقتا لزمانه, بينما نحن خلقنا لزمان غير زمان عصابة الأربعة دواب سياسية , فيخبط خبط عشواء في تعليقه أيضا, و أنا الذي ظننت أنه أصبح يبيع الماية في حارة السقالين, ليروي أهل سياسة أصحاب دكاكين لغة الخشب. في سياق آخر , كتب أيضا حول إعلاميون و محرضون في تعليقه ردا عما إعتبره أنا إبتعادا عن التعليق حول لب الموضوع الذي إلتزم إبن الجنوب الملثم بإحترامه و ما فتئ يدعو إليه, فكتب معلق إنفجر من نفاق سياسي غرق فيه إش حتى مناخيره ما يلي : متوجها بكلامه إلى إش ...ستبقى طول عمرك هيك , الناس بتفهمك غلط , مش عارف إن قلبك أسود ,الحسد و الغيرة و طول اللسان و البذاءة من طبعك, تشتم و تسب و تقول لا أقصد....
بعض الأوساط المقربة من عصابة الأربعة دواب سياسية ,عجز عن جرها إلى طرحه سيدنا سليمان, فراح يوزع الألقاب يمنة و يسرة في عملية جلب ودهم ,و لكن كل يريد الزعامة و هل هذا غريب عن العرب, فهم إلى العروبة ينتمون, و لكن فتشوا إلى أية عروبة في ظل التعددية الهمجية .
عروبتهم هي عروبة الألفاظ السوقية, البذيئة , التي إذا تواصل الإقدام عليها, فإنها سترتد عليهم و هم الخبراء فيها بدون منازع, و خاصة العسكر و أشباه العسكر, و إلا ما معنى أن يوصف أحد هذه الدواب السياسية من خالفه الرأي بأنه خنزير ?! و يدعي فوق هذا و دونه أنه يتمتع بكامل مداركه العقلية , هاكم الأسطر التي نحر بها نفسه سياسيا أحد العسكر, الذي كتب بتاريخ 09.11.06….. أنا لا أكتب للحمقى و المجانين كلاب تعوي و خائن و صهيوني و عميل ..و تعليق آخر يكتب فيه ....و من لا يعجبه كلامي فلينطح رأسه على الحائط 04.11.06 , أما قمة نفاق العسكر فكانت في تعليق بتاريخ 18.10.06….. نحن فداء رئيسنا أيها العاق تنبح العملاء و الكلاب المسعورة...و أفتخر أني أحمل البخور لرئيسي بشار.... أما مسك الختام يوم 19.10.06 قيادتي و حزب البعث أقوياء....والله هذا ما نتمناه أيها العقيد المتقاعد الثرثار و لكن الحقيقة تثبت العكس, و ما هو ذنبي أنا إن كتبت حقائق, حتى ترسل لنا باقةبذاءات ممن أنتم تعودتم إستعمالها. نحن فقط نطالب بتحرير الجولان و الديمقراطية و حقوق الإنسان, هل من أجل هذا نصبح كلابا و خنازيرا ? ثم تأتي و تتلفلف أيها العميد بآيات قرآنية تنتقد كل أعمال العدوان !! راجع مقالك بتاريخ28.12.06 تتمنى فيه لنا بإسطوانتك المشروخة كل النفاق بسنة 2007, متناسيا العدوان اللفظي الذي لا يقل عن أي عدوان, بل يدل عن ترسبات داخل الهيكل العظمي ا لسياسي الذي شكى إلى ربك, أنه لم يعد قادرا تحملك .بالرجوع إلى موضوع إعلاميون و محرضون حتى لا تتشتتوا ,لأن مآخذي علي الدواب السياسية لا تحصى و لا تعد....إسأل أمك هل حقا أنك أنت و أمثالك من ظهر أباك...هذا هو أسلوب فاقدي الحجةأيتها القارئات و القراءالأعزاء , سلوكهم سلوك دواب تمشي على أطرافها الأربعة, و هذامن جماعة يكتب لنا أنه لا يرى إلا القرآن !!! في تعليق رقم 7 و دائما بنفس المقال, موضوعنا إعلاميون و محرضون متناسيا قضية........علقت به إعلاميا و تناولها القراء الكرام.
هذا التطور في تشنج أعصاب الأربعة دواب سياسية يعني لنا, أنهم يعيشون مرحلة تجاذب صعبة ,فالفوانيس إنطفأت حولهم, فإحتكموا إلى لغة الدواب السياسية ,التي عرضتهم لإنتكاسة في جولة قاسية فرضناها عليهم في مبارزتهم معنا ,فهم بين خيارين إما مزيدا من الإنغماس داخل الهاوية أو سنجعلهم عرضة للمسائلة بلغة متأدبة مثل....بل لهذا الذي يمضي , إش, نقول لهذا الذي يروج لأفكار تبشيرية , كما كتب أخي إيهاب المجدلاوي, ليس عمدا فقط بل هو ينغمس جهلا ظانا أنه خبير بكل المواضيع, و هذه عقدة لدى إش, ما لم يأخذه في ساحة الوغي السياسي أراد سلبه للقراءعنوة ,و إستبلاههم.تساؤلنا لهم بعد هذا الردح, و أحدهم يرقص برجل واحدة و يهز لحمه و هو جالس على الكنبة , من باب يموت الزمار و صوابعه تلعب, ثم ينكفئ على نفسه في غيبوبة الكبر السياسي, لقد ذهبوا في الكازوزة و العوض على الله.
ماذا تركتم لربة الخدر بعد هذا الرقص السياسي الذي أخذتموه بلا ريب ,عن الراقصات الخبيرات في قواعد هز الخصر, تتمايلون و طربوشكم مزدريا, و على جبينكم طرة الشعر المصبوغة للمغالطة, و رأسكم مهزوز, و لكن مع الأسف يماثله جيبنا آخر الشهر.
أنتم في جولة قاسية مع فكرالتيار الحر في معقل الحرية دنيا الوطن, أنتم بين خيارين, إما تتركوننا نخرجكم من إسطبل الدواب السياسية و تتحفوننا بما ننتظره منكم ,أجوبة و اضحة, متى ستحررون الجولان ?و فلسطين ? متى ستطلقون أسرانا لديكم و لدى إسرائيل ? عندما توجهون هذه الأسئلة إلى من تدافعون عنهم, يحق لكم عندئذ, و عندئذ فقط, إتحافنا بآرائكم حولنا .عندما تقرون بالحقيقة, أنكم هزمتم ليس في 6 أيام بل في 20 دقيقة في 5 حزيران سنة 1967 ,و تنظرون في أعين من أوصلونا إلى درجة يستباح فيها العربي و المسلم و يعدم قادة في عمليات غزو بربري و إعدام إنتقائئ ,عندما تتركون جانبا دروس الحضارة الكونفوشيوسية و العودة إلى التماسك و الشجاعة التي تحلت بها صاحبة مقال إعلاميون و محرضون و هي في بلد تداس فيه حقوق الإنسان بأبشع صوره على مدار الساعة . كونوا مثلها ;و نرفعكم على الأكتاف, أما الآن أعطونا حجة واحدة تخرجكم من عصابة الأربعة دواب سياسية, لأن ما تفننتم فيه من قمع لفظي لا يعطي الأحرار إلا مزيدا من الصمود, و تحطيم الأصنام , و عندها فقط, سنضع حدا لبقية الجولان التي تنتظركم معنا, , عفوا جولات قاسية من المبارزة بين خيارين.النقد الذاتي لأفعالكم ضدنا عندما كنتم في سدة الحكم العسكري لبعضكم حتى لا نطلب منكم إشهار إسلامكم مرة أخرى , و في سلة المهملات للنصف الآخرالذي يوزع ألقابا على العسكرعوض التعبير عن وجعنا.في الختام اللهم إجعل كلامنا خفيفا على طويل العمر و أن لا يصاب قلبه بوجع كما كتب في تعليقه رقم5ردا على مقال أخي إيهاب المجدلاوي بتاريخ 05.01.07 في وجه من يرفع السلاح وعلى السماسرةو أصحاب دكاكين سلاح القمع اللغوي شتما و سبا و من يساندون العسكر هذا العسكر الذي حز في نفسه هذا التجاهل من رفاق دربه فكتب تحت إمضاء الجندي المجهول بتاريخ 11.08.06 تاركا كل البصمات و المؤشرات التي تدل عليه و عن وجعه و الذي أراد مداواتها على ظهورنا فمن لا يستطيع حبك التخفي و يكاد المريب يقول خذوني نقول له إنما الحيلة في ترك الحيل.لأن خرفان سياسية لم تكن يوما منا, لتعبرعن وجعنا. و ما نشرناه اليوم لم يكن سوى نصف كلمة, حتى نشترك كلنا في كل الكلمة, و لا أحد يستاثر بها على حسابنا.
إبن الجنوب الملثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق