2008/12/09

أوقفوا التحدي و عجلوا بالحسم

قهوة الصباح مع إبن الجنوب

أوقفوا التحدي و عجلوا بالحسم.

تاريخ النشر : 2007-09-25

لا أخفي عليكم أخوة العرب أنه بإنتهاء العطل الدينية في الدويلة الدينية العنصرية, في هذا الكيان المغتصب, ترتسم ملامح هجمة صهيونية ثقيلة و حارة , بثقل و حرارة هذا الخريف, حيث طبقة الأوزون أزهقت روحها .

منذ إستشهاد الزعيم ياسر عرفات, و طي هذا الملف بدون أن نعرف الحقيقة , فالأيام القادمة هي الأخطر من حيث الذرائع التي ستلقي بها الدويلة المزعومة ,لبقاء حالة التوتر, و إتهام كل فصيل الآخر أنه وراء أحداث دامية يهئ لها العدو لقطع الطريق عن أي إحياء و لو كاذبا لعملية سلام أو ما شابهها في حا لة إحتضار و موت سريري .

فلسطين السلطة, و فلسطين حماس , على حد سواء, أمام خيارا من إثنين, شاهدنا ما حصل في الضفة الغربية, ظهر السبت 22 أيلول, من مظاهرات تدعمها حماس, و مرت بسلام, و لكن مع حلول صلاة العيد, الكل يتهيأ لها, فإذا مرت مظاهرة الأمس بدون إنفجار, و لم تنزلق السلطة للإستفزاز, و منعت المندسين من إفسادها, من يضمن أن صلاة العيد لا تنتهي بإنفجار يهئ له العدو من الآن لإفسادها بأعوانه من داخل حماس المخترقة ? هل بعد كل الذي جرى ستقول حماس إنها و إستخباراتها ليست على علم بما يهيأ لها !! ? لذلك و حتى نقطع الطريق أمام المندسين و أصحاب المطامع و من لهم مصلحة في شق المزيد من الصف الفلسطيني, ندعو إلى خلق مساحات تهدئة , حتى و إن تطلب الأمر إلغاء صلاة العيد, و حتى لا يتدخل رجل الأزهرو يصب الزيت على النار, بمزيد من إفتاء بالصلاة في الساحات, و كأنها أحد أولوياته ,أم أفتى له الرئيس المصري بحق الإفتاء في هذا الموضوع الذي يؤرقه ? هذا يسمى إفتاء فتنة, لا ,لا, ماذا أقول, هذا كلام يفتقر إلى الصحة و الدقة, و غني بالجهل و الجهالة , لا عفوا أيها الرئيس, أريد مجرد القول, إنها فتوى مصرية و تحيا الفتاوي الأزهرية بالروح بالدم نفديك أيتها الفتوى .

هذا إقتراح من مواطن عربي ,هي خطوة إتجاهها الذهاب نحو خيار قطع الطريق عن الذين يريدون إغراق أهلنا في دماء حرمها الله.

ختاما علق بعض الظرفاء من الذين نسبقهم في مشيتهم, و نمشي خلفهم, و على يمينهم, و يسارهم ,خفة الظل, و نحيط بهم, لأنهم من الذين أتحفونا, بأموت و اعرف مين إبن الجنوب , بلاش تموت يا سيد, فإذا مت لمن سأوجه إنتقاداتي و أعيدها, لعل الإفادة تتحقق يوما في إحدى مرات الإعادة !! و يفهم عسكر الهزيمة, و دان كيشوت, و من لف لفهما, إن الوقت حان لينضموا للاعبي نادي الكرة الحديدية, و سيتقبل الله صيامهم, هذا إن صاموا عن البذاءات نحو من خالفهم الرأي .

نحن نشك في وطنية هؤلاء, و تمسكهم الغير مجاني بإشعالها نارا , و لكن الشكوك ,لا تعني إتهاما ففي القرآن الكريم ...و إذا قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتى, قال أو لم تؤمن ? قال بلى, و لكن ليطمئن قلبي .صدق الله العظيم .

حتى دنيا الوطن لها كرزاياتها من الكتاب , ظنوا أنهم من الأحجار الكريمة ,نتفرج عليهم و لا نلمسهم بتعليق, لأنهم يعيشون من التمعش تحت جلباب دول الإقامة.و يساعدونها على وضع اليد على القرار الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات: